*** رجال من قبيلة البراونة... ((1)).
الحمد الله وحدة ... الذي جعل منا رجال عملوا في
صمت ... فازهر عملهم وأثمر فكان علينا شكرهم.
وعبر هذه النافدة نقدم
موجز بسيط عن بعض رجال القبيلة فما أجمل العمل بين أناس امثالهم احتضنوا العمل
وعشقوا الحياة ... وتغلبوا على كل المصاعب من التهميش والاقصاء ولولا جهودهم لما
كان للنجاح أيّ وصول ... ولما تحققت الأهداف ... لقد تعلمنا منهم أن للنجاح
أسرارًا، وأن المستحيل يتحقّق بالعمل وأنّ الأفكار الملهِمَة تحتاج إلى من يغرسُها
في العقول عمل دأوب وايمان بحتمية الوصول للأهداف.
((محمد عمر محمد صالح
منجو))
وقد لا تُسعفنا الكلمات
والعبارات كي نرتبها شكرًا وعرفانًا لك ان كلمات الثّناء لا تَفيكَ حقَّكم...... فشكرًا
كثيرًا على ما قدمته للقبيلة من جهود قيّمة... فأنتم أول من أساس لرفعت القبيلة وتقدمها...
وأنتم من اول من حمل شعلة النجاح والتطور ... انطلاق من منطقة حج احجيل معقل قصر
البراونة ((قصر حمدان )) بغابة الثعبانية ...وهو رئيس لجنة الوثائق بقبيلة
البراونة... انه الرجل الذي كان له قدم السبق في ركب لم شمل قبيلة البراونة
والتعريف بها ... فهو المنارة في زمن التهميش والاقصاء التي اضاءت العتمة وانارت
التاريخ المشرف لقبيلة البراونة ... وشجرة التي اثمرت في صحراء التاريخ المغيب لهذه
القبيلة واحلافها والتي روها بحُسنِ عمله وبحته ومثابرته وعلمه ومعرفته وثقافته.
إليك انت يا من بذلت
ولم تنتظر الشكر والعطاء... ونحن نتقدّم لكم بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان
على كل ما قدمتموه طوال السنوات الماضية وأنت من اول من يستحقّون الشكر والثناء
... فلولا سعيكم لم تكن لقبيلتنا في هذه الفترة البسيطة ان تصل إلى هذا ... لك منا
كل الشكر على عطائك الدائم للقبيلة عمل المعروف يدوم والجميل دائمًا محفوظ ... فجزيل
الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
نرجو من الله سبحانه
وتعالى وبحق صفيه رسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم) ان يوفيك عنا وفاء ما لا عين
رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
(اللهم اجعلنا من الذين
إذا قراؤو يفهمون .. وان كتبوا يحسنون ..وما التوفيق الا من عند الله)
((لا أله الا انت سبحانك أنى كنت من الظالمين))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق